ورابعها: أنها من منش آت عين الأعيان (1)، عليه الرحمة من الله والرضوان.
وخامسها: أنها في شأن عين أعيان الثقلين (2); وعين ما وصى به النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من أحد الثقلين; أو العين التي بها يهتدي الخلق إلى الصراط المستقيم، ويفصلون بين سبل الجنة وطرائق الجحيم; أو العين التي منها تنبع الحكم والأحكام، ومنها يرتوي الواردون من النفوس والأحلام.
وسادسها: أنها فيما في الظهور بمنزلة المشهود بالأنظار، فلا يفتقر فيه إلى تدقيق النظر وإجالة الأفكار، وهو الولاية المعهودة لأولي الأبصار، والخلافة التي لا شك فيها عند أهل الاعتبار.
Página 60