القصيدة العينية التي لأمضغ العرب; للشيح والقيصوم سيد الشعر والأدباء في التخوم، القرم الهمام الخرشوم مدهدم أطوم الخصوم، معفر الخدود منهم ومرغم الخرطوم (1): «السيد «إسماعيل بن محمد الحميري» شفع الله فيه نبيه النبيه الأزهري، ووليه صاحب الغري، وآلهما الأيتام من الدراري، وعترتهما الأنجاد الأمجاد من الحواري عليهم من السلام ما هو أطيب من المسك الداري ما الدهر بالناس دواري، أعني التي مطلعها:
لأم عمرو باللوى مربع * طامسة أعلامه بلقع شرحا يقرع الظنابيب (2)، ويوسع العراقيب (3)، ويبرز التعاجيب، ويرقص رؤوس اليعاسيب (4)، ببث ما حوته ألفاظها من المعاني، ويهتك الخدور عما قصرت فيها من الغواني.
وينث ما فيها من اللغات العربية، وما أودعها من النكات الأدبية، وما يتوقف عليه الإحاطة بها من القواعد النحوية، وما يعلم به وجوه بلاغتها من
Página 56