Comentario sobre el logro de la esperanza en la explicación detallada de la frase

Nur al-Din al-Salmi d. 1332 AH
16

Comentario sobre el logro de la esperanza en la explicación detallada de la frase

شرح بلوغ الأمل في تفصيل الجمل لنور الدين السالمي تحقيق محمد الإسماعيلي - ب تخرج

Géneros

إنها مفسرة ل(أمرتني) دون (قلت) منع منه؛ لأنه لا يصح أن يكون اعبدوا الله ربي وربكم مقولا لله تعالى أو على أنها مفسرة ل (قلت) فحروف القول تأباه، وجوزه الزمخشري أن أول (قلت) ب(أمرت)، وجوز مصدريتها على أن المصدر بيان للهاء لا بدل ، والصواب العكس، ولا يبدل من " ما"؛ لأن العبادة لا يعمل فيها فعل القول، وهو( قلت)، ولا يمتنع في : { وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي } (¬1) ، أن تكون مفسرة مثلها في : { فأوحينا إليه أن اصنع الفلك } خلافا لمن يمنع ذلك؛ لأن الإلهام في معنى القول.

ومخففة من الثقيلة في نحو: { علم أن سيكون } (¬2) و { وحسبوا ألا تكون } (¬3) في قراءة الرفع، وكذا حيث وقعت بعد "علم" أو" ظن" نزل منزلة العلم، الرابعة: "من" فتكون شرطية في نحو : { من يعمل سوءا يجز به } (¬4) ،وموصولة في نحو: { ومن الناس من يقول } (¬5) ، واستفهامية في نحو: { من بعثنا من مرقدنا } (¬6) ، ونكرة موصوفة في نحو: (مررت بمن معجب لك)- أي: بإنسان معجب لك- ،وأجاز الفارسي أن تقع نكرة تامة وحمل عليه قوله: ** نعم من هو في سر وإعلان** -أي: ونعم شخصا هو-.

(

Página 36