Explicación de los Más Hermosos Nombres de Dios
شرح الأسماء الحسنى
العورات بسكون الواو إذ لا يجوز الفتح في معتل العين إذا جمع بالألف والتا الا على لغة هذيل فيقولون في بيضه وجوزه بيضات وجوزات بالفتح وان شئت التفصيل فعليك بكلام ابن مالك والسالم العين الثلاثي اسما انك الخ يا محيي الأموات يا منزل الآيات يا مضعف الحسنات يا ماحي السيئات محو السيئة مع أن الوجود لا ينقلب عدما وان كل ممكن محفوف بالضرورتين وكل قضية مطلقة عامة وعقد فعلى لا يخلو عن الوجوب اللاحق وحيثية الوجود كاشفة عن الوجوب وان المتعاقبات في سلسلة الزمان مجتمعات في دعاء الدهر كل في حده يرشدك إلى كونها متحققة بالعرض ومجعولة بالعرض كما قال الحكما الشر مجعول في القضاء الإلهي بالعرض فإذا بحثنا وفحصنا عما دخل فيها بالذات وعما نسب إليها بالعرض ظهر لنا انها منمحية أو نقول يبدل الله سيئاتهم حسنات فيضعف الحسنات بتبديل نظرهم فان عامل السيئة إذا عرف الله ووحده بتوحيد الذات والصفات والافعال والآثار وتاب عما سواه ينظر بنور الله ويرى من كل شئ وجهه إلى الله في الأولى والآخرة ولا يرى وجهه إلى نفسه السيئ لا في نفسه ولا في غيره فيصحو له المعلوم الذي هو وجهه إلى الله ويمحو الموهوم الذي هو المهية ووجهها إلى نفسها وح لك ان تجعل السيئات قاطبة المهيات الجوازية ومحوها زهوقها ان الباطن كان زهوقا والحسنات وجهها إلى الله وتضعيفها صحوها وصفوها عن شوب الباطل يفصل بينهم يوم القيمة يا شديد النقمات سبحانك الخ اللهم إني أسئلك بسمك يا مصور ان مفيض الصور على المادة فأول صورة تصورت بها الهيولي واسبق حلة تلبست بها وأقدم حلية تزنيت بها هي الصورة الجسمية والامتداد والمطلق ثم تحلى بالصور النوعية الجوهرية ثم الصور الشخصية العرضية وأيضا هو واهب الصور على النفس ومخرجها من القوة إلى الفعل ومنشئ الصور في عالم المثال وعالم الكون الصوري المشار إليه في الحديث بقوله ان في الجنة سوقا يباع فيه الصور بل مبدع الكل بنفخ الوجود المنبسط الذي به حياة كل شئ فان الصورة ما به الشئ بالفعل وفعلية الأشياء به كما أن فنائها فيه على ما قال الشيخ العربي النفخة نفختان نفخة تشعل النار ونفخة تطفئها انتهى فبهذا الوجود والاشراق الذي في كل بحسبه حياة الأشياء وظهورها له أولا ثم به اماتتها وانطفائها قال تعالى وإذا نفخ في الصور الآية والصور بسكون الواو وقرئ بانفتاحها أيضا جمع الصورة والقراءة الأخيرة منقولة عن الحسن البصري وسئل رسول الله (ص ع) عن الصور
Página 95