Sharh Alfiat Ibn Malik Al-Musamma Tahreer Al-Khasasah Fi Taysir Al-Khulasah

Ibn al-Wardi d. 749 AH
60

Sharh Alfiat Ibn Malik Al-Musamma Tahreer Al-Khasasah Fi Taysir Al-Khulasah

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Investigador

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Editorial

مكتبة الرشد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

فقول الناظم: ونحو زيد مفردا أنفع من ... عمرو معانا مستجاز لا يهن بعد ما قدم من حالات الجواز، يدل على أن هذا جائز غير ضعيف، وكأنه يرد على السيرافي بقوله: (مستجاز لا يهن) الذي أنكر حاليّته، وجعله خبرا لكان المحذوفة، والمختار عند الجمهور التقديم، وليس واجبا (١). ٦ - وقوله في الفصل بين المضاف والمضاف إليه بفاعل المصدر: «فلو كان الفاصل في الصورتين فاعلا اختصّ بالضرورة، كقوله: ما إن وجدنا للهوى من طبّ ... ولا عدمنا قهر وجد صبّ وهذا يفهم لمن حقّق كلام الشيخ في الألفية، وإن لم ينبه عليه ابنه (٢)». ٧ - وقال في (لولا ولوما): «ويشاركهما في التحضيض والتصدير والاختصاص بالأفعال (هلّا وألّا) وكذا (ألا) الصالح موضعها (هلّا) مثل: أَلا تَتَّقُونَ * وفاقا للشيخ، وخلافا لابنه؛ إذ قال: (ألا) هنا للعرض (٣)».

(١) انظر المرادي ٢/ ١٥٩. قال بعد أن شرح بيت الناظم: «والعامل فيهما (أنفع) على المختار، وهو مذهب سيبويه والمازني وطائفة». (٢) الإضافة: ٤٠٦. ولم يورد ابن الناظم ذلك في شرحه ١٥٧ - ١٥٩. (٣) لولا ولوما: ٦٤٦.

1 / 65