Sharh Alfiat Ibn Malik Al-Musamma Tahreer Al-Khasasah Fi Taysir Al-Khulasah

Ibn al-Wardi d. 749 AH
31

Sharh Alfiat Ibn Malik Al-Musamma Tahreer Al-Khasasah Fi Taysir Al-Khulasah

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Investigador

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Editorial

مكتبة الرشد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

وإمّا لتأوّله بما رأيته كذلك، كمرّ برجل مثلك، وشبهك، وغيرك، وحسبك، و: بمنجرد قيد الأوابد هيكل تأويلها بمثالك (١)، ومشبهك، ومغايرك، ومحسبك، وممسك الأوابد. وإمّا لجعله بمباشرة أو عطف معمول ما لا يعمل إلّا في نكرة، مثال المباشرة: لا أبا لك، ولا يدي لك، ولا أخا للمقتّر، فاللام مقحمة، وإضافتها مقدرة الزوال؛ إذ لا تعمل (لا) إلّا في نكرة، ومثال العطف: كم ناقة لك وفصيلها؟ . وربّ رجل وأخيه (٢)». هو قول ابن مالك في العمدة وشرحها (٣). ٢ - وقوله في (التعجب) عند الاستشهاد بقول علي ﵁: وفي الحديث أنّ عليّا مرّ بعمّار ﵁ فمسح التّراب عن وجهه، فقال: «أعزز عليّ أبا اليقظان أن أراك صريعا مجدّلا! وفي هذا ثلاثة شواهد، أحدها: الفصل بالجار والمجرور. الثاني: الفصل بالنداء.

(١) هكذا وردت في جميع النسخ. و(مثالك) ليست من الصفات التي تعمل عمل الفعل، ولو قال (بمماثلك) لوافق مراده. (٢) الإضافة: ٣٨٠ - ٣٨١. (٣) العمدة مع شرحها: ٤٨٧ - ٤٨٨.

1 / 36