179

Explicación de Ibn Nazim sobre la Alfiyya de Ibn Malik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Investigador

محمد باسل عيون السود

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Géneros

ويؤيد مذهب الخليل ما أنشده الأخفش: [من الطويل] ٢٢٦ - وما زرت ليلى أن تكون حبيبةً ... إلى ولا دين بها للطالبه يجر المعطوف، وهو (دين) على (أن تكون) فعلم أنه في محل الجر. ٢٧٤ - والأصل سبق فاعلٍ معنى كمن ... من ألبسن من زاركم نسج اليمن ٢٧٥ - ويلزم الأصل لموجبٍ عرا ... وترك ذاك الأصل حتمًا قد يرى الفعل المتعدي إلى غير مبتدأ وخبر، متعد إلى واحد، ومتعد إلى اثنين؟ الثاني منهما غير الأول، نحو: أعطيت، وكسوت. وهذا الباب يجوز فيه ذكر المفعولين، نحو قوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر) [الكوثر /١]، وحذفهما معًا نحو قوله تعالى: (فأما من أعطى واتقى) [الليل /٥]، والاقتصار على أحدهما نحو قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) [الضحى /٥]. والأصل تقديم ما هو من المفعولين فاعل في المعنى، كزيد من قولك: ألبست زيدًا جبةً، فإنه اللابس، وكمن في قوله: ............................ ... ...... ألبسن من زاركم نسج اليمن واستعمال هذا الأصل في الكلام على ثلاثة أضرب: جائز، وواجب، وممتنع. فيجوز في نحو: أعطيت درهمًا زيدًا، وألبست نسج اليمن من زارنا. ويجب لأسباب منها: خوف التباس المفعول الأول بالثاني، نحو: أعطيت زيدًا عمرًا، وكون الثاني إما محصورًا، نحو: ما أعطيت زيدًا إلا درهمًا، وإما ظاهرًا، والأول ضمير، نحو: أعطيتك درهمًا، وإلى نحو هذه المسألة أشار بقوله: ويلزم الأصل لموجبٍ عرا ... .................. أي: وجد، يقال: عرا به أمر: إذا نزل به.

1 / 181