171

Sharh Al-Tadmuriyyah - Al-Khamees

شرح التدمرية - الخميس

Editorial

دار أطلس الخضراء

Número de edición

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

Géneros

٢ - أنها جزء من البدن.
٣ - أنها هي النفس أو الريح المترددة في البدن كما نقل عن الباقلاني.
القول الثاني: القائل بأنها صفة من صفات البدن أي من جنس الأعراض ثم يفسرونها بما يلي:
أـ أنها الحياة.
ب - أنها المزاج.
ثالثًا: مذهب الفلاسفة: يصفون الروح بما يصفون به إلههم واجب الوجود فلا يصفونها إلا بالصفات السلبية الممتنعة كما سبق فيقولون: لا هي داخل البدن ولا هي خارجه، ولا مباينة ولا مداخلة، ولا متحركة ولا ساكتة، ولا تصعد ولا تهبط ولا جسم ولا عرض، ولهم أقوال أخرى.
س١. - عرّف ما يلي: النفس الناطقة، الجسم، الجواهر المفردة، الهيولى، الصورة والمادة؟
ج - النفس الناطقة: هي العاقلة المفكرة المدبرة التي تدرك الأمور الكلية والجزئية.
الجسم: في اللغة: هو الجسد والبدن الخارجي كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ﴾ [المنافقون: ٤] .فائدة: إذا كان الجسم هو الجسد والبدن الخارجي إذًا فلا يصح أن تسمى الروح في اللغة جسمًا.
أما في الاصطلاح: فقد اختلف المتكلمون في الجسم على عدة أقوال منها:
١ - أن الجسم: هو الموجود وبهذا الإطلاق يصح تسمية الروح جسمًا.
٢ - أن الجسم هو القائم بنفسه ويصدق هذا على الروح بعد القبض أي بعد الموت لأنها تستقل عن الجسد.

1 / 202