شرح العقيدة الواسطية [١]
استحق ربنا الحمد فحمد نفسه، وأمر عباده أن يحمدوه لذاته ولأوصافه ولأفعاله، فله الحمد كله.
ونفى عن نفسه -جل وعلا- اتخاذ الولد والصاحبة، والشريك في الربوبية والألوهية؛ لأن ذلك يعد نقصًا وعيبًا في حق الرب المعبود، الذي يسبحه كل من في السماوات ومن في الأرض مقالًا وحالًا، فلا يستنكف مخلوق عن طاعته، ولا يخرج شيء عن إرادته وقدرته.