54

Explicación de los versos de Sibawayhi

شرح أبيات سيبويه

Investigador

الدكتور محمد علي الريح هاشم

Editorial

مكتبة الكليات الأزهرية،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Ubicación del editor

القاهرة - مصر

الشاهد فيه إنه نون (مطرق) ونصب (ريش القوادم). وأراد بالأسفع صقرا، وأهوى لها: انقض عليها ليأخذها، ويقال أهوى وهوى في معنى واحد. ورواه الأصمعي: هوى لها أسفع الخدين والسفعة: شبيه بالسواد يكون في وجهه. ويقال هوى: انقض: وأهوى: أوما. والقوادم: الريشات العشر اللاتي في مقدم الجناح. والمطرق: الذي بعضه على بعض، يقال منه: طارق بين ثوبين إذا لبس أحدهما فوق الآخر. وقوله لم تنصب له الشبك: أي لم يصد ولم يذلل، وهو وحشي. يريد إنه ليس بصقر متربب في أيدي الناس قد أرسله صاحبه. وقال العجاج: كمْ قد حَسَرْنا مِن علاةٍ عَنْسَ كَبْداءَ كالقوسِ وأُخرى جَلْسِ دِرفْسَةٍ أَو بازلٍ دِرفْسِ (مُحْتَنكٍ ضَخْمٍ شُؤونَ الرأسِ) حسرنا: أتعبنا وأنصبنا وأسقطنا، والعنس: الناقة الصلبة الشديدة، والعلاة: سندان الحداد، شبه الناقة في صلابتها بسندان الحداد، والكبداء: الضخمة الوسط خلقة، وجعلها كالقوس لأنها قد ضمرت واعوجت، والجلس: الشديدة، ويقال الجسيمة، والدرفسة الغليظة، والبازل: الذي له تسع

1 / 56