Sharaf
al-Sharaf al-Aʿla fi Dhikr Qubur al-Muʿalla
Géneros
جاء في اللوحة الأخيرة من النسخة المرموز لها ب(ب) تقريظ للكتاب من أبي القاسم بن علي بن محمد الشهير ب ابن ربيدة القحطاني ما نصه تم كتاب الشرف الأعلى تاريخ ألواح قبور المعلا وهو كتاب فائق المعاني ورائق التصريف في المباني تصنيف مولانا الأجل القاضى سيف الشريعة الصقيل الماضى قاضي قضاة مكة المشرفة محمد الشيبي وأفي المعرفة صاحبنا جمال دي الله ابن على العابد الأواه فات بيت ربنا الحرام العالم ابن العالم العلام بين فيه فضل كل عالم أو عابد مجاور ملازم الفاظه من عاليات الفقر كأنها من غاليات الدرر أو مثل زهر فوق نهر جار في روضة أنيقة الأنوار أنوارها مثل النجوم تزدهر والكل من أوراقها مستشر باكرها بجوده الوسمي وما بعده زاوجها الولي مرت بها نسيم أرواح الصبا فاهتز منها كل غصن وصبا وفاح ريح المسك والعنابر منها وعرف كل طيب عاطر فرحمة الله عليه تنشأ بالصبح والليل إذا ما يغشى يارب واغفر للذي تسببا لكتبه وكان فيه السببا ابن أبي اليمن على الرضى قولا وفعلا كعلي المرتضى خير النوريين أصلا وأبا أفضل من فيهم قضى وخطبا وخير من مس بأنمل قلم منهم وأم في مقامات الحرم لا زال في ميمون أمن ودعة ونعمة طائلة مع سعة وكان نجز كتبه في أول يوم من الحجة ذي التبتل ختم شهور أربع قد أتت من خمسين وثمانمائة لهجرة النبى صلى الله عليه السلام قد والاه بمكة قبالة الميزاب من وسط بي ربنا الوهاب ناظمه زائر كتبه ابو القاسم العاصي المسيىء المذنب
Página 112