تمص الماء، يقرع في مداها النسغ!
وألقى البرق، أرقص، ظل نافذني على الغرفه
فذكرني بماض من حياتي كله ألم:
طفولتي الشقية، والصبى، وشبابي المفجوع تضطرم
مشاعري البريئة فيه: كيف يجوع آلاف من الأطفال ملتفه
بآلاف الخروق تعربد الريح الشتائيه
بها وأظل أحلم بالهوى، والشط والقمر؟
وتزحم كل درب من دروبي هذه الخوذ الحديديه
وتتبعني عيون الموت من زمر البنادق نز بالشرر
كواها ... في دروب الجوع ألهث زائغ النظر.
Página desconocida