ولولا زوجتي ومزاجها الفوار لم تنهد أعصابي
ولم ترتد مثل الخيط رجلي دونما قوه،
ولم يرتج ظهري فهو يسحبني إلى هوه،
ولا فارقت أحبابي،
ولا خلفت أودسيوس يضرب في دجى الغاب
وتقذفه البحار إلى سواها دونما مرسى.
هناك تركته وطويت عنه كتابي المهجور،
سأكمل سفرتي معه، ستحملني إلى جيكور
سفينته، ولن أنسى
بأن وراء رغو البحر قلبا هده القلق
Página desconocida