98

Sol de las ciencias y remedio del discurso árabe de las ofensas

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Investigador

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Editorial

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

دار الفكر (دمشق - سورية)

وحذفت من: الظُّبَة، وهي طرف السيف، عن الأخفش «١».
حَذْفُ اليَاء:
حُذِفَت الياء من: دَم، وأصلُه: دَمْيٌ، بسكُونِ الميم، ويُقال: دَمَيٌ، بفتحها لقولهم، في التَّثْنية: دَمَيَان، قال «٢»:
ولَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنَا ... جَرَى الدَّمَيَانِ بالخَبَرِ اليَقِينِ
ولقَوْلِهم في التَّصغير: دُمَيٌّ، هذا قول الجُمهُور. وبعضُهم يقول: دَمَوَان، وهو قليل. وقالَ بعضُهم: دَمَان، وهو أقل.
وحُذفَتْ من: يد، والأَصْلُ يَدْي، بسُكُونِ الدال، لقولِهم في التَّصغير: يُدَيَّةٌ، وفي الجمع: الأَيْدِي. ولقَوْلِهم: يَدَيْتُ إِلى فُلانٍ مَعْروفًا، أي أَسْديْتُ.
وحُذفَتْ في قولهم: مِئَة، وأصْلُه «مِئْيَة»، لقولهم: أَمْأَى الرَّجل: إذَا دخَلَ في المِئَة.
حَذْفُ البَاء:
حُذِفَتِ البَاء من قَوْلِهم: رُبَ رَجُلٍ رَأيْتُ، بالتَّخفيف أي: رُبَّ رَجُلٍ، قال الهُذَلي «٣»:

(١) الأخفش: هو الأوسط، واسمه: سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء البلخي ثم البصري، المعروف بالأخفش الأوسط، عالم باللغة والأدب، له مصنفات في ذلك، توفي سنة: (٢١٥ هـ٨٣٠ م) (وفيات الأعيان: ١/ ٢٠٨ وفهرست ابن النديم، المقالة الثانية).
(٢) البيت لعلي بن بدال السلمي، ويروى لغيره. (انظر أمالي الزجاجي: ٢٠، وشرح شواهد شرح الشافية: ١١٣، وتخريجه في المقتضب: ١/ ٢٣١ وشرح الملوكي: ٤٠٩) وهو ثالث أبيات ثلاثة جاءت في اللسان (دمي) غير معزوة.
(٣) عجز بيت لأبي كبير الهذلي، ديوان الهذليين (٢/ ٨٩) وروايته (مَرِسٍ) مكان (لَجِبٍ) وصدره:
أَزُهَيْرُ إِنْ يَشِب القذالُ فإِنَّني ... ...............
وأبو كبير الهذلي هو: عامر بن الحليس، من بني سهل من هذيل، شاعر فحل، من شعراء الحماسة، قيل: أدرك الإِسلام، وأسلم، ولم تعلم سنة وفاته. (سمط اللآلي: ٣٨٧ والإِصابة: الكنى، ت: ٩٥٢).

1 / 80