161

Sol de las ciencias y remedio del discurso árabe de las ofensas

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Editor

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Editorial

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

دار الفكر (دمشق - سورية)

ما هَاجَ أَشْجَانًا وشَجْوًا قَدْ شَجَا
ثم قال:
فَهُنَّ يَعْكُفْنَ بِهِ إِذَا حَجَا
فإِن كان بعد الألف كلمة مضمرة قائمة بنفسها أو متصلة بحرف كان البيت مؤسسًا، كقول زهير «١»:
رَأَيْتُهُمُ لَمْ يَدْفَعُوا بِنُفُوسِهِمْ ... مَنِيَّتَهُ لَمَّا رَأَوْا أَنَّها هِيَا
وكقوله «٢»:
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَرَى الناسُ ما أَرَى ... مِنَ الأَمْرِ أَوْ يَبْدُو لَهُمْ ما بَدَا لِيَا
وقد استقصينا ذكر ذلك في كتابنا المعروف ب «بَيان مُشْكِل الرَّوِيّ وصراطه السَّوِيّ» «٣».
ف
[أَفَّفَهُ]: إِذا قال له: أُفّ لك.
ل
[أَلَّلَ] الشيءَ: إِذا حدَّد طرفَه. وأُذنٌ مُؤَلَّلة.
م
[أَمَّمَهُ]: أي قصده
... الافتعال
ج
[ائتجَّت] النار: أي توقدت. وأصل ائتجّت: ائتججت تَأْتَجِج فهي مُؤْتَجِجة، بإِظهار التضعيف، فأدغم. وكذلك نحوه من المضاعف.
ز
[ائتَزَّت] القِدر: أي أزّت.

(١) ديوانه (٢٩٠).
(٢) ديوانه (٢٨٤).
(٣) والكتاب مفقود- راجع المقدمة-

1 / 144