Shamail Sharifa
الشمائل الشريفة
Investigador
حسن بن عبيد باحبيشي
Editorial
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
ابن ماجه في الصلاة وقد رمز المصنف لحسنه
37 -
(كان فراشه مسحا) ت في الشمائل عن حفصة ح
كان فراشه مسحا بكسر فسكون لباسا من شعر أو ثوب خشن يعد للفراش من وصف يشبه الكساء أو ثياب سود يلبسها الزهاد والرهبان وبقية الحديث عند مخرجه الترمذي يثنيه ثنيتين فينام عليه فلما كان ذات ليلة قلت لو ثنيته أربع ثنيات لكان أوطأ فثنيناه له بأربع ثنيات فلما أصبح قال ما فرشتموه الليلة قلنا هو فراشك إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات قلنا هو أوطأ لك قال ردوه لحاله الأول فإنه منعني وطاؤه صلاتي الليلة قال ابن العربي وكان الصطفى صلى الله عليه وسلم يمهد فراشه ويوطئه ولا ينفض مضجعه كما يفعل الجهال بسنته اه وأقول قد جهل هذا الإمام سنته في هذا المقام فإنه قد جاء من عدة طرق أنه قال صلى الله عليه وسلم إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخله أزاره ت في = كتاب الشمائل النبوية = عن حفصة بنت عمر رمز المصنف لحسنه وليس بجيد فقد قال الحافظ العراقي هو منقطع
373 -
(كان فرسه يقال له المرتجز وناقته القصواء وبغلته الدلدل وحماره عفير ودرعه ذات الفضول وسيفه ذو الفقار ك هق عن علي
كان فرسه يقال له المرتجز قال ابن القيم وكان أشهب وناقته القصواء بضم القاف والمد قيل هي التي تسمى العضباء وقيل غيرها وبغلته الدلدل بضم فسكون ثم مثله سميت به لأنها تضطرب في مشيتها من شدة الجري يقال دلدل في الأرض ذهب ومر يدلدل في مشيه يضطرب ذكره ابن الأثير وحماره عفير فيه مشروعية تسمية الفرس والبغل والحمار وكذا غيرها من الدواب بأسماء تخصها غير أسماء أجناسها قال ابن حجر وفي الأحاديث الواردة في نحو هذا ما يقوي قول من ذكر بعض أنساب الخيول العربية الاصيلة لأن الأسماء توضع لتميز بين أفراد الجنس ودرعه بكسر الدال زرديته ذات الفضول وسيفه ذو
Página desconocida