185

Shamail Sharifa

الشمائل الشريفة

Investigador

حسن بن عبيد باحبيشي

Editorial

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه أي مسح يده بيده يعني صافحه ودعا له تمسك مالك بهذا وما أشبهه على كراهة معانقه القادم وتقبيل يده وقد ناظر ابن عيينه مالكا واحتج عليه سفيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لما قدم جعفر من الحبشة خرج إليه فعانقه فقال مالك ذاك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال له سفيان ما نخصه بفهمنا كذا في المطامح ن عن حذيفة ابن اليمان وفي أبي داود والبيهقي كان إذا لقي أحدا من أصحابه بدأ بالمصافحة ثم أخذ بيده فشابكه ثم شد قبضته

32 -

(كان إذا لقي أصحابه لم يصافحهم حتى يسلم عليهم) طب عن جندب ض

كان إذا لقي أصحابه لم يصافحهم حتى يسلم عليهم تأديبا لهم وتعليما لمعالم الديانة ورسوم الشريعة وحثا على لزوم ما خصت به هذه الأمة من هذه التحية العظمى التي هي تحية أهل الجنة في الجنة طب عن جندب ابن عبد الله رمز المصنف لحسنه وليس كما قال فقد قال الحافظ الهيثمي فيه من لم أعرفهم

323 -

(كان إذا لم يحفظ اسم الرجل قال يا ابن عبد الله) ابن السني عن جارية الأنصاري ض

كان إذا لم يحفظ اسم الرجل أي الذي يريد نداءه وخطابه باسمه قال يا ابن عبد الله وهو عبد الله بن عبد الله بلا مزيد ابن السني عن جارية الأنصاري هو في الصحابة عدة فكان ينبغي تمييزه ورواه أيضا عنه الطبراني باللفظ المزبور قال الهيثمي وفيه أيوب الإنماطي أو أيوب الأنصاري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

324 -

(كان إذا مر بآية خوف تعوذ وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سبح) حم م 4 عن حذيفة

Página desconocida