Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā

Muhammad Abu al-Huda al-Yaqoubi d. Unknown
88

Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā

شمائل الحبيب المصطفى

Editorial

مؤسسة العلم الشريف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م

Ubicación del editor

المملكة المتحدة

Géneros

(٧٠) بَابُ حَارِسِ النَّبِيِّ ﷺ - ٢١٥ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «سَهِرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَقْدَمَهُ المَدِينَةَ لَيْلَةً. فَقَالَ: لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ. قَالَتْ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْنَا خَشْخَشَةَ السِّلَاحِ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَا جَاءَ بِكَ؟ فَقَالَ سَعْدٌ: وَقَعَ فِي نَفْسِي خَوْفٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجِئْتُ أَحْرُسُهُ. فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ، ثُمَّ نَامَ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ. (٧١) بَابُ حَادِي النَّبِيِّ ﷺ - ٢١٦ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: «كَانَ أَنْجَشَةُ يَحْدُو (^١) بِالنِّسِاءِ، وَكَانَ البَرَاءُ ابْنُ مَالِكٍ يَحْدُو بِالرِّجَالِ، وَكَانَ أَنْجَشَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ، وَكَانَ إِذَا حَدَا أَسْرَعَتِ الإِبِلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ (^٢)». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ المُفْرَدِ وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. (٧٢) بَابُ حِرْصِ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى إِيمَانِ قَوْمِهِ وَقَالَ ﷻ: ﴿وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٦٨)﴾ [سُورَةُ المَائِدَةِ: ٦٨]. قَالَ اللهُ تَعَالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (١٢٨)﴾ [سُورَةُ التَّوْبَةِ: ١٢٨].

(^١) الحُداء: سَوق الإبل بالغناء لها، والحادي هو السائق. (^٢) رُوَيْدًا: تمهَّلْ.

1 / 99