ثانيا:
على العلم بالبحر وحوادث السفن وفن الملاحة.
ثالثا:
على فهم دراسات دقيقة كدراسة القانون وأحوال المقاضاة مع قلة الإشارة إلى الصناعات التي زاولها شكسبير وأولها صناعة التمثيل.
رابعا:
على شواغل من الرياضة العالية ولهو الفروسية يشتغل بها العلية ولا يشتغل بها أمثال شكسبير.
خامسا:
على نظرات رفيعة في المسائل الكبرى ومعرفته باللغات الحديثة والقديمة لم يتبين من ترجمة شكسبير أنها تيسرت له بالدراسة أو الاطلاع.
وزبدة أقوالهم في هذه الملاحظات على إجمالها أن علامة الصحة أن تكون الترجمة مفسرة للمؤلفات وأن تكون المؤلفات مفسرة للترجمة، وهذه علامة لا نجدها إذا نسبنا المؤلفات إلى شاعر ستراتفورد، ولكننا نجدها وافية متواترة إذا نسبناها إلى غيره، وكل من المنكرين يرى أن هذا «الغير» لا يكون إلا النبيل الذي اختاره بين زمرة يشبهونه في التربية والرياضة والسياحة وشواغل الحياة.
ويتبين منهج المنكرين عامة من الأسئلة التي تمليها المشكلة ويعتقدون أنهم أجابوا عنها وحلوا المشكلة بنسبة الروايات والقصائد إلى مؤلفهم المختار، وهذا نموذج من تلك الأسئلة يلقيها الكاتب الروسي بروفشيكوف
Página desconocida