٥٧)، العبر في خبر من غير (٥/ ١٩) كشف الظنون (٦/ ٢٠٣)، والإعلام للزركلي (٥/ ٢٧٢).
توثيق نسبة الكتاب وبيان سميتة
إن هذا السفر العظيم قد ثبت بيقين صحة نسبته إلى أبي السعادات الجزري والذي يبرهن ذلك عدة أمور.
أولًا:
جاء على لوحة الكتاب من المجلد الأول: "الجزء الأول من الشافي في شرح مسند الشافعي تأليف الشيخ الإمام الحافظ مجد الدين المبارك بن محمد بن عبد الكريم الموصلي الجزري المعروف بابن الأثير رحمه اللَّه تعالى" وفي آخر الجزء قال: "تم الجزء الأول من كتاب الشافي في شرح مسند الشافعي".
ثانيًا:
قال المصنف في مقدمة كتابه: وقد سميته كتاب "الشافي في شرح مسند الشافعي".
ثالثًا: تواتر نقل المترجمين للمصنف بذكر الكتاب في صدر مصنفاته وبعضهم سماه بالاسم المتقدم، وبعضهم قال: شرح المسند، وقد تقدم ذكر ذلك.
رابعًا: نَقْلُ أهل العلم عنه واعتمادهم عليه، وهذا يدل على ثبوته عنه وثقتهم به، فقد نقل الحافظ ابن حجر عنه في "فتح الباري" (١/ ٥٥٤) تحت رقم (٣٤٣) فقال: ويؤيد ذلك ما ذكره ابن الأثير في شرح المسند أن قصر الصلاة كان في السنة الرابعة من الهجرة.
وعن الحافظ نقل الزرقاني في شرح الموطأ (١/ ٤٢١).
1 / 19