قال الرافعي: هو: ابن أبي سفيان، (¬5) ومنهم من قال: المراد غيره. (¬6) وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، انكحي أسامة، قالت: فكرهته، فقال: انكحي أسامة فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت به

928 - أخبرنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فاقدروا له، وكان عبد الله يصوم قبل الهلال بيوم، قيل لإبراهيم بن سعد: يتقدمه؟ قال: نعم.

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(وأبا جهم) هو: الذي بعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم يطلب أنبجانيته، يصلي عليها، واسمه: عامر، ويقال: عبيد، أسلم يوم الفتح، وشهد يوم (¬1) فتح مصر. (¬2)

قال ابن منده: ولا تعرف له رواية. (¬3)

(فلا يضع عصاه عن عاتقه) قال الرافعي: قيل: (¬4) كنى به عن سوء الخلق وكثرة الضرب، وقيل: عن كثرة السفر. (¬5) قال: وقوله: (لا يضع عصاه) مع العلم بأنه يضع عصاه (¬6) في الأغلب، يدل على جواز إطلاق اللفظ عند الكثرة. (¬7) وللشافعي مسألة معروفة (¬8) استدل فيها بهذا اللفظ.

Página 474