Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies
شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية
Editorial
بدون
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٩ هـ
Géneros
ويَنْتَشِرُ بَيْنَ المُسْلِمِيْنَ على أيْدِي أبْنَائِهِ وأهْلِهِ؟!
إنَّ هَذَا لهُوَ أحَدُ الفَوَاقِرِ القَاصِمَةِ، بَلْ هُوَ السُّوْسَةُ الَّتِي تَنْخُرُ في جِسْمِ الأمَّةِ دُوْنَ حَسِيْبٍ أو رَقِيْبٍ، لأنَّ هَذِه الأيْدِي مُدَّتْ باسْمِ الإسْلامِ، وإذَا مَا كُشِفَتْ أو خُدِشَتْ؛ فَهِي لا تَعْدُوا عِنْدَ السُّذَّجِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ خَطَأً غَيْرَ مَقْصُوْدٍ، أو غَلَطًا بَرِيْئًا ... فَعِنْدَئِذٍ يَنْحَرِفُ اللِّسَانُ، ويَضْعَفُ الإيْمَانُ، على مَسْمَعٍ ومَرْأى مِنَ أكْثَرِ المُسْلِمِيْنَ دُوْنَ تَخَوُّفٍ أو رِيْبَةٍ!
* * *
- هَذَا إذَا عَلِمْنَا خَطَرَ مُخَطَّطَاتِ خُبَثَاءِ صِهْيَوْنَ الدَّاعِيَةِ إلى تَخْدِيْرِ المُسْلِمِيْنَ، وإلْهَائِهِم عَنْ حَقِيْقَتِهِم، وقَضَايَاهُم المَصِيْرِيَّةِ، وهُوَ مَا نَصَّتْ عَلَيْهِ البُرْتُوكُولاتُ اليَهُوْدِيَّةُ بقَوْلها: «ولِكَيْ نُبْعِدَ الجَمَاهِيْرَ مِنَ الأمَمِ الغَيْرِ اليَهُوْدِيَّةِ عَنْ أنْ تَكْشِفَ بِنَفْسِها أيْ خَطِّ عَمَلٍ جَدِيْدٍ لَنَا سَنُلْهِيْها بأنْوَاعٍ شَتَّى مِنَ المَلاهِي، والألْعَابِ ... وهَذِه الخُطُوْطُ سَنُقَدِّمُها مُتَوَسِّلِيْنَ بِتَسْخِيْرِ آلاتِنَا وَحْدَهَا مِنْ أمْثَالِ الأشْخَاصِ الَّذِيْنَ لا يُسْتَطَاعُ الشَّكُّ في تَحَالُفِهِم مَعَنَا.
إنَّ دَوْرَ المِثَالِيِّيْنَ المُتَحَرِّرِيْنَ سَيَنْتَهِي حَالَمَا يُعْتَرَفُ بِحَكُوْمَتِنا،
1 / 29