211

كانت صالحة متعبدة مخلصة فى النية (ورق 125 ب) تزوجها «6» الأتابك بزابه ولما غلب السلطان الب ارسلان على «7» فارس* وانتزعها من السلجوقية ولاها الأتابك بزابه وكان عليها حتى غلبت السلغرية في سنة ثلاث واربعين وخمسمائة «8» ثم قتل بزابه بأصبهان فارسلت الخاتون زاهدة جماعة حتى جمعوا عظامه فأتوا بها شيراز فدفنتها وبنت عليها قبة رفيعة ومدرسة وسيعة انفقت فيها الذخائر ووقفت عليها ما كان لها من ارض وعقار وجعلت توليتها لأمام حنفى ثم عرض لها فكر فى قضيته «1» فعزلتهم «2» وجعلتها للشافعية، وكانت موفقة للخيرات وزيارتها مما يتبرك بها رحمة الله عليهم «3».

Página 282