Apretar el cinturón
شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار
Géneros
كان ممن رفع «2» محفة الشيخ شهاب الدين «3» السهروردى فى طريق الحجاز قد لازمه مدة فاعطاه المقراض والأجازة فأخفاهما «4» عن الناس وما اشتغل بأرشاد المريدين وما رأى نفسه اهلا لذلك بل راقب وقته وحاله وآثر الخمول على الشهرة والقبول ولما توفى وجدوا المقراض والأجازة قد وضعهما «5» بين جذوع من سقف بيته، روى انه اصابه فاقة «6» شديدة فى بعض ايام الشتاء فلزم داره «7» هو وزوجته وكانا يصومان ويفطران بالماء القراح ثلاثة ايام فجاءتهما امرأة من جيرانهما فسألت زوجته عن حالهما فلما علمت ما بهما من الفاقة جاءتهما «8» بمكيال ذرة وقليل اهالة فقامت الزوجة بترتيبها ودقها وطبخها (ورق 70) وجلس الشيخ يوقد القدر ببارية كانت تحته حتى فنيت البارية كلها وبقى علي الأرض فلما نضجت اخذ المغرفة ليذوقها فانفلق القدر من قعره واراق الطبيخ وانطفأت النار فقام الشيخ الى الوجد ويقول لك الحمد يا رب لو لم تحبنى ما ابتليتنى فقامت الزوجة الى نعلها تضرب به على رأسه وتقول مالك والرقص فى هذه الحالة قال الشيخ وقعت لي فى ذلك الوقت مكاشفات ورزقت بكل كفش كشفا، توفى فى سنة ....
وستمائة «1» ومرقده على شفير الحفرة من الجانب القبلى رحمة الله عليهم.
89 - السيد نصرة الدين على بن جعفر الحسنى «2» لزيدى
صاحبته وكان سيدا شريفا عالى النسب مشفقا على الخلق متواضعا بذولا قد ترك التفاخر بالنسب والتكاثر بالنشب اعطى يد الأرادة للشيخ الكامل المكمل امين الدين الكازرونى «3» ولازمه مدة طويلة واتخذ فى آخر عمره زاوية عند سور البلد واعتزل فيها عن الناس وكان يعبد الخالق ويفيد الخلائق ويطالع كلمات المشايخ (ورق 70 ب) ويتأسى بطريقتهم الى ان توفاه الله تعالى فى سنة ....
وسبعمائة «4» ودفن بها رحمة الله عليهم.
90 - الخواجه سعد الدين يحيى بن محمد بن محمود الصالحانى «5»
Página 149