خير أعضائنا الرءوس ولكن
فضلتها بقصدك الأقدام
وكنت أعلم أن الشيخ حاقد على أبي الطيب وشديد الكراهة له، كثير الإيقاع بينه وبين سيف الدولة. فقلت: قائل هذا هو الذي يقول:
وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مردها الأجسام
فقال: أحسن والله وأجاد! فمن هو؟ قلت: هو الذي يقول:
عقدت سنابكها عليها عثيرا
لو تبتغي عنقا عليه لأمكنا
فقال: هذا وحي السموات العلا! فمن هو والله ولا تطل؟ قلت: هو أيضا الذي يقول:
أقبلتها غرر الجياد كأنما
Página desconocida