فالقلب بين ضلوعه
لم تسلم القلب الضلوع
لم أستلب شرف الطبا
ع. أيلسب الشرف الرفيع؟
شيم الألى أنا منهم
والأصل تتبعه الفروع
ثم قيده أعداؤه بالأغلال، وأعدوا له ولأولاده وأهله السفن للرحيل إلى طنجة.
فاجتازت السفن شاطئ إشبيلية، والجموع المتراكمة عليه من الرجال والنساء والأطفال، تبكي وتنوح.
وكان في مكان بعيد من الشاطئ رجلان، ينظران إلى السفن في شماته وجذل، هما: عبد الله بن أدهم، وأبو القاسم الهوزني.
وكان أبو القاسم يردد:
Página desconocida