أقول: ربما يُستدلّ بهذا على أن شيوخ يعقوب كلهم ثقات، وليس بلازم، لأنه موصوف بكثرة الكتابة، فلعله كتب عن عددٍ أكثر مما ذكر، وإنما خصّ هنا الثقات منهم.
وقال أبو داود: كان يقوِّم كلَّ لحن في الحديث. وقال غيره: كان يصلي بالشافعي.
كان النسائي سيئ الرأي فيه (^١)، وينكر عليه أحاديث، منها: عن ابن وهب عن مالك عن سُهيل عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: «الدين النصيحة».
قال ابن عديّ: قد رواه عن ابنِ وهب يونُس بن عبد الأعلى، وحدّث به عن مالكٍ محمدُ بن خالد بن عَثْمة.
٥٧ - [ص ١١] أحمد بن نُفَيل السَّكوني (^٢)، و:
٥٨ - أحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحرّاني (^٣):
روى عن كلٍّ منهما النسائي وحده. وقال في الأول: لا بأس به، وفي الثاني: ثقة.
قال الذهبي في الأول: مجهول. وفي الثاني: لا يعرف.
قال ابن حجر في كلٍّ: يكفيه رواية النسائي.