24

Selected Supplications

منتقى الأذكار

Géneros

فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ (وَعْثَاءِ) السَّفَرِ، وَ(كَآبَةِ) الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ (الْمُنْقَلَبِ) فِي الْمَالِ وَالأهْلِ» (١٦) . دُعَاءُ الرجوعِ منَ السَّفَر: كان النَّبِيُّ ﷺ إذا رجع قال مِثْلَ ما قال عند الخروج، وزاد: «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» (١٧) . ما يقولُ إذا ودَّع مسافرًا: كان النَّبِيُّ ﷺ إذا ودَّعَ أحدًا، قال: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» (١٨) .

(١٦) الحديث يأتي تخريجه بالهامش التالي. ومعنى «وَعْثَاءِ»: الشدة. و«كَآبَةِ»: تغيّر النفس من حزن ونحوه، و«المُنْقَلَبِ»: المرجع. وانظر: بيان الإمام النوويّ _ح لهذه الألفاظ في كتاب: «الأذكار» باب: ما يقول إذا ركب دابته. (١٧) أخرجه مسلم بتمامه؛ كتاب: الحجّ، باب: ما يقول إذا ركب إلى سفر الحجّ وغيره، برقم (١٣٤٢)، عن ابن عمر ﵄. (١٨) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجهاد، باب: في الدعاء عند الوداع، برقم (٢٦٠٠)، عن ابن عمر ﵄. والترمذي - بلفظ: «وَآخِرَ عَمَلِكَ» - كتاب: الدعوات، باب: ما جاء ما يقول إذا ودّع إنسانًا، برقم (٣٤٤٢)، عنه أيضًا. انظر: صحيح أبي داود للألباني (٢٢٦٥)، وصحيح الترمذي أيضًا (٢٧٣٨) . والحديث أخرجه أحمد في المسند (٢/٧)، من حديثه أيضًا.

1 / 30