تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص

Mohammed Emara d. 1441 AH
121

تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص

تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص

Editorial

الكتيب هدية مجلة الأزهر لشهر ذي الحجة ١٤٣٠ هـ

Géneros

﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ (القيامة: ١٦-١٩) ومن الممكن أن يكون التفسير الطبيعي لهذه الآيات: أن محمدا ما دام يتبع تلاوة ما يتلوه عليه جبريل فإن الله متكفل بجمع الآيات المتفرقة أو التي أوحى بها في أوقات مختلفة ليجعلها في سياق واحد. وإذا لم يكن محمد هو الذي رتب القرآن بناء على وحي نزل عليه، فمن الصعب أن نتصور أن زيد بن ثابت (١١ق. هـ - ٤٥ هـ ٦١١-٦٦٥م) أو أي مسلم آخر يقوم بهذا العمل ومن هنا فإن كثيرا من السور قد اتخذت شكلها الذي هي عليه منذ أيام محمد نفسه. إن القرآن كان يسجل فور نزوله وقد جمع رسميا "سنة ٣٠ هـ - سنة ٦٥٠م" ولو احتفظ يهود العصر ومسيحيوه بيهوديتهم ومسيحيتهم في حالة نقاء لاعترفوا بالرسالة التي ألقاها الله غليهم عن طريق محمد تماما كما فعل ورقة بن نوفل

1 / 121