203

Sciences of Rhetoric: Expression, Meaning, and Elegance

علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع

Editorial

*

Géneros

٥- ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ ١.
٦-
حليم إذا ما الحلم زين أهله ... مع الحلم في عين العدو مهيب
٧-
فدعوا نزال فكنت أو نازل ... وعلام أركبه إذا لم أنزل
٨- ﴿وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا﴾ .
٩- ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ ٢.

١ سورة آل عمران الآية: ٩٢.
٢ سورة الأنبياء الآية: ٣٤.
نموذج عام على المعاني:
تكلم من المعاني على ما يأتي:
تهوى الثناء مبرر ومقصر ... حب الثناء طبيعة الإنسان
الإجابة:
إن تطبيق جملة من النثر أو بيت من الشعر على فن المعاني يستدعي أن نعرض أبوابه، فنرى في هذا البيت:
١- جملتان خبريتان أولاهما فعلية مضارعة تقتضي الاستمرار التجددي، بدليل أن الغرض الموعظة، والثانية اسمية تفيد الاستمرار والدوام، كما هو شأن الأخلاق والغرائز.
٢- كلم من الجملتين ضرب ابتدائي خال من المؤكدات.
٣- ذكر المفعول؛ لأن القصد تعلق الفعل به.
٤- قدم المفعول على المستند إليه في الجملة الأولى؛ لأنه الأهم في الكلام.
٥- نكر المسند إليه لقصد التعميم.
٦- عرف المفعول بأل لإرادة الجنس.
٧- فصل بين الشطرين؛ لأن بينهما شبه كمال الاتصال؛ لأن الثانية جواب عن سؤال مقدر.
٨- في البيت إطناب بالتذييل الجاري مجرى المثل.

1 / 205