La dama de las mujeres del paraíso, Fátima az-Zahra

Abd al-Ra'uf al-Munawi d. 1031 AH
64

La dama de las mujeres del paraíso, Fátima az-Zahra

سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء

Investigador

عبد اللطيف عاشور

Editorial

مكتبة القرآن للطبع والنشر والتوزيع

Ubicación del editor

القاهرة

الثالثة أنها كانت لا تحيض أبدا كما في الفتاوى الظهيرية الحنفية. قالت المولدات: طهرت من نفاسها بعد ساعة لئلا تفوتها صلاة ولذلك سميت الزهراء!! ومن جزم بذلك من أصحاب الشافعية: المحب الطبريى وأورد فيه حديثين: أنها حوارء آدمية طاهرة مطهرة، لا تحيض ولا يرى لها دم في طمث، ولا في ولادة. لكن الحديثان المذكوران رواهما الحاكم وابن عساكر عن أم سليم زوج أبي طلحة. وهما موضوعان كما جزم به ابن الجوزى، وأقره على ذلك جمع منهم: الجلال السيوطي مع شدة عليه. الرابعة أنها كانت لا تجوع روى البيهقي في الدلائل عن عمران بن حصين قال: (كنت مع رسول الله ﷺ إذ أقبلت فاطمة فوقفت بين يديه فنظر إليها وقد ذهب الدم من وجهها، وغلبت عليها الصفرة من شدة الجوع، فرفع يده حتى وضعها على صدرها في موضع القلادة، وفرج بين أصابعه ثم قال: اللهم مشبع الجماعة، ورافع الوضيعة ارفع فاطمة بنت محمد) .

1 / 90