============================================================
كتاب الصيدنة فى الطبهه سقوريدس وجالينوس و بولس و اوريباسيوس المنقولة الى العرب من الاسامى ه بونانية الا انالانثق بها ولانأمن التغايين فى نسخها. و للتراجمة فيها خيانة اخرى .ترك بعض مايوجد فى ارضنا من العقاقير ، وفى لغة العرب اسم لهاء على حاله ه ليونانية حتى يحوج بعدالترجمة الى تفسير كالكرفس (1) الجبلى والجزر (2) البرى لزرشك(3) ولحية التيس(4) و امثالها فانهم لم ينقلوها الى العربية كمالم ينقلوا اسما ب المنطق من المدخل(5) والمقولات(6) والعبارة (7) والقياس (8) والبرهان (9) بضاعف البغض والبرودة فيها من جانب الخصوم . ويجرى فى ايدى العوام كتاب سوم بدهنام فاسد النسخ، لاينتفع به اصلا، و كاذب اللقب، فليس فيه لكل مذكور شرة اسماء بعشرلغات. وفى ايدى النصارى كتاب يسمونه بشاق (10) شماهى اى وهر سير الاسماء ويعرف ايضا جهار نام بمعنى ان كل واحد ممافيه مسمى بالرومية ه لسريانية والعربية والفارسية. وكنت وجدت له نسخة بالخط السورى وليس فيه و ىء من الآفات المؤدية الى التصحيف فنقلت ممافيه اكثره. ولهم كتب تسمى ه كسيقونات (11) يشتمل على غرائب اللغات و تفسير المشكل منها و وبما افردوها كتاب كتاب، فعندى لكسيقون لزيج بطليموس مكتوب مافيه بالخط السرياتى ثم مينه بالعربى ثم تفسيره واليه ارجع فى مطالبى. و وجدت فى كل واحدمن كتاب لمحشائش المفيد بتصاويره وكناش اريباسيوس مكتوبا عندالادوية اساميها بالخط ليونانى فنقلتها منهما موثوقا (12)بها؛ ولو ظفرت بياقى الكتابين كذلك لتم الامر.
فى الاحاطة باسم الدواء الواحد بصنوف اللغات فوائد: واتذكران بعض امرا عء يه نوارزم اعتل وانفذاليه من نيسابور نسخة دواء لعلته وعرضت على الصيادنة فلم هتد لعقار واحدفيها الا واحد منهم ذكرانه عنده فاشترى منه بخمس مائة درهم سرف خمس عشر واخرج اليهم اصل السوس (13) فاستنكروه وقال مابعتكم الآه باجهلتموه من الاسم دون الجسم. فجميع ما اوردته فمحصل مماذكرت والمتروك مالم جهو عصل لى منه لئلايحملنى الجهل به على نقله من باب الى باب آخر.
Página 76