============================================================
فصل 41] 13 عسى يكون فيه من قوة لاتوافق المطلوبة .و قداوردالقدماء والمحدثون فى الابدال شيئا غير كامل ولاكاف و ذلك ان فى كل عقار قوى كثيرة يختص بكل واحدة منها شفاء من علة فيكثر النفع به من صنوف علل سقيا وتضميدأ وطليا و تكميدأ و نطلا وغسلا و تبخيرا ففى بدله مايقوم مقامه مثلا فى السقى وليس فيه ما يغنى عنه ه فى الطلى و غيره و كذلك الحال فى كل واحد من سائرها: فواجب على المبدل ان يعين موضع البدل آهو فى السقى اوالطلى او غيرهما؛ وقليل من القوم من اعتنى بهذا الفن فلذلك بقى غير محصل ولامكمل، والاطباء احقاء بالسعى فى اتمام الصناعة و إنهاضها بجناحى العلم والتجربة و تسليمها الى آمناء الصيادلة ليخدموهم خدمة الاطباء الطبيعية. و كل واحد من الامم موصوفة بالتقدم فى علم ما اوعمل : و واليونانيون منهم قبل النصرانية موسومون بفضل العناية فى المباحث وترقية الاشياء الى اشرف مراتبها وتقريبها من كمالها ولو كان متهم ديسقوريدس ف نواحينا وقصر جهده على تعرف ما فى جبالنا و بوادينا لكانت تصير حشائشها كلها يه ادوية(4) ومايجتنى منها بحسب تجاربه اشفية ولكن ناحية المغرب فازت به و بامثاله وافازتنا بمشكور مساعيهم علما وعملا. واما ناحية المشرق فليس فيها من الامم من ه ويهتز لعلم غيرالهند ولكن هذه الفنون خاصة عندهم مؤسسة على اصول مخالفة لما اعتدناه من قوانين المغربيين ثم المبانية وبينهمفىاللغة والملة والعادات والرسوم [7ا) وافراطهم فى المجانبة بالطهارة والنجاسة تزيل المخالطة عن البين و تفصم شرى ه المباحثة.
1. «الكنه جوهرالشيء وقدره وروجهه»(القرب الموارد). ودر اينجا به معنى «وجه» است اى على وجه نسيخها المدونة. 2 . النيقة اسم التنوق» (لقربالموارد). 3. در اصل «فان يبدل بشىء مغاير له للفائت بالشيح» كه معنى درستى ندارد. تصحيح متن از پول كراوس است در12. 540. (كريوف ص 148).
و ا. در اصل: «اودية» و ان در اينجا تادرست است.
Página 73