============================================================
54 كتاب الصيدنة فى الطب قال ابوالعباس الخشكى فى كتاب العطر انه نبات على ساحل البحر من قه جدة(3) الى آيلة ورائه الطور و كمايدور من جدة على اليمن الى ساحل البصرة ار يشبه ورقه الشيح البستانى كاسف اللون تعلوه امواج البحر عندقوة الريح فيعلق به غتاء البحر و يحيط به كالجلدة ثم تجففه سوافى الرياح ولايستعمل الآ بعدالفرك بين الراحتين و نفضه ليسقط عنه الغناء و يصفو بياضه. و قديغش بطروس الصحف المقطعة على هيئته ويشبه ان يكون هذا سبب تسمية الزابلية دواله(4) كانهم اخذوه من هذا المزور قال جالينوس : وهو محلل ملين وخاصة ماوجدمنه على شجرالصنوبر، و عبرعنه بولس يشجر القطران، وهوهو، فقد ه 221) ذكر فى كتاب الميامر دهن الصنوبالمعروف بالقطران. وقال الرازى وغيرهانه ويلتف على شجرالجوز و البلوط و الصنوير التفاف الكشوث ابيض طيب الرائحة وما مال منه الى السواد فردى واجوده ما التف على الصنوبر، وذكر ه بعضهم الشونيز(5) مكان الصنوبر و كانه تصحيف. و هذه الصفات مخالفة و لصفات الخشكى و العطارين و كانه جنس اخر. والمعروف منه عندالصيادلة هة نوعان: بغدادى وهو الابيض الارج الفائق الذى يتخذمنه العبير وليس بغداد بمعدن له وانما يكثر فيه لرواج العطر بين اهله ودونه الهندى رائحة ولونا وليس ه يندق الا بعد البل بالماء. وقال ابن ماسويه و الرازى فى بدله انه القردمانا.
1. در حاشيهآ منهاج البيان آب 38] ذيل اشنه مطالبى هست كه ظاهرا از صيدنه گرفته شده است و معادل يونانى و سرياتى آن را درير دارد. ناسخ اصل در اينجا نيز مانتد بسيارى از مواضع ديگر آن را از قلم انداخته است: «اشنه بالعربية، و باليونانية بر واتوفن... وهو فيثا و ه بالسريانية شبثا و بالفارسية... فس وهى كالخبوط و باصفهان يسمى دواله يبخرون الذرائر تدخينا و يجعلونه فيها..». «ابرواتوفن» تصحيفى از برواون است ارجوع شود به عنوان ه يونانى). «شبتا، تحريفى است از «شتئاء الووص 385) «.. فس» بايد «كرفس» باشد كه همانه كرپاسه است كه كرپاسو و كربس و كرفش نيز گفته ميشود (حواشى معين بر برهان قاطع ر ذيل كرپاسو). در حاشيهآ منهاج البيان ذيل «.. فس» نوشته است : اى كروش. بنابراين كروش تيز صورت ديگرى است. آ. «زالكه تام گياهى است دوائى شبيه بانگشتان چلهاسه و زغن،
Página 114