Los Rayos Enviados
الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية
Editorial
دار العاصمة،الرياض
Ubicación del editor
المملكة العربية السعودية
Géneros
1 / 3
1 / 4
١ هو: محمد عطاء الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم، فقيه حنفي، ولد بمدينة دمشق وتوفي بها في ١٠/جمادى الثانية/سنة ١٣٥٧هـ وهو في عشر التسعين، كان مفتيا عاما للجمهورية السورية" ينظر معجم المؤلفين، لعمر رضا كحالة١٠/٢٩٣".
1 / 5
١ أخرجه أبو داود في سننه - كتاب الصلاة ـ[٣/١٢٥ـ العون]، والنسائي في سننه - كتاب الصلاة ـ[٢/١٩١] كلاهما من طريق معاوية بن صالح عن أبي قيس الكندي عمرو بن قيس قال: سمعت عاصم بن حميد قال: سمعت عوف بن مالك يقول: قمت مع رسول الله ﷺ ليلة فلما ركع مكث قدر سورة البقرة يقول في ركوعه: " سبحان ذي الجبروت والملكوت=
1 / 6
= والكبرياء والعظمة". هذا لفظ النسائي. وزاد أبو داود [... لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ. قال: ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه......ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرأ سورة سورة] . تنبيه: عزا الشوكاني في نيل الأوطار٢/٢٧٦ - ط المنيرية - الحديث للترمذي، فأوهم أنه في السنن. وقد نسبه المزي في التحفة إلى الشمائل فقط انظر التحفة" ٨/٢١٣ـ٢١٤". انظر: الشمائل للترمذي ص ٢٢٦/ط الهند.
1 / 7
١ وذلك فيما رواه البخاري في صحيحه - كتاب أحاديث الأنبياء [٦/٤٥٠]، ومسلم - كتاب الفضائل ـ[٤/١٨٤٤] عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: " لا تفضلوا بين أنبياء الله ... " هذا لفظ مسلم. ورواه البخاري في صحيحه [٦/٤٢٨ـ٤٥٠ - ٤٥١، ٨/٢٩٤] . ومسلم في صحيحه [٤/١٨٤٦] . عن أبي هريرة، وابن عباس ﵄ أن النبي ﷺ قال: " لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى" وفي بعض ألفاظ البخاري عن ابن عباس عن النبي ﷺ فيما يرويه عن ربه قال فذكره. وفي لفظ مسلم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: قال - يعني الله ﵎ ... الحديث ورواه البخاري عن عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ ... فذكره. ٢ كذا ذكر الشيخ اسم مؤلفه هذا. وقد طبع في الهند باسم" الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية" وكذا في طبعة الرياض.
1 / 8
١في كتابه: " منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبه داود بن جرجيس "ص ٩.
1 / 9
١ أخرجه أبو داود في سننه [٢/ ٥ ٨ ٤ –٤٨٦]؛ والترمذي في سننه=
1 / 10
= [٣\٢٢٨]، والنسائي في سننه [٥\ ٢٦٤] وابن ماجه في سننه [٢\١٠٣] عن عبد الرحمن بن يعر قال: شهدت رسول الله صلى الله عيه وسلم وهو واقف بعرفة وأتاه ناس من أهل نجد فقالوا: يا رسول الله كيف الحج؟ فقال: ”الحج عرفة.." الحديث. قال سفيان بن عيينة: هذا أجود حديث رواه سفيان الثوري اهـ. وقال ابن ماجه: قال محمد بن يحيى: ما أرى للثوري حديثا أشرف منه هـ. وقال الحاكم في مستدركه [٢\٢٧٨]: حديث صحيح. وأقره الذهبي. ينظر نصب الراية للزيلعي [٣\٩٢] .
1 / 11
١ قي الكتاب السابق ص ٣٩.
1 / 12
١رواه البخاري في صحيحه.
1 / 13
١ سيأتي الكلام عليه في هذا الكتاب إن شاء الله.
1 / 14
١ أخرجه البخاري في صحيحه- كتاب التفسير-[٦/٥٠١]؛ وفي الوصابا [٥/٣٨٢]؛ وفي المناقب [٦/٥٥١]؛ ومسلم في صحيحه- كتاب الإيمان-[١/١٩٢]؛ عن أبي هريرة –﵁-قال: لما أنزلت هذه=
1 / 15
= الآية: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ دعا رسول الله ﷺ قريشا فاجتمعوا فعم وخص. فقال: "يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد الشمس أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا. غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها" هذا لفظ مسلم. وللحديث ألفاظ عندهما. وأخرجه مسلم من حديث عائشة ولفظه: "يا فاطمة بنت محمد. يا صفية بنت عبد المطلب. يا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم". ١قال السيوطي في الدر المنثور [٢/٣١١] . أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه والبيهقي في الدلائل عن أنس أن النبي ﷺ كسرت رباعيه يوم أحد؛ وشيخ في وجهه حتى سال الدم على وجهه فقال:" كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم؟ " فأنزل الله: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾ . وفي سبب النزول هذه الآية أحاديث كثيرة في الصحاح والسنن والمسانيد.
1 / 16
1 / 17
1 / 18
١ أخرج الإمام مالك في الموطأ [٢/٨٩٨] وأحمد في مسنده [١/٤٤؛٤٥] وأبو دود قي سننه - كتاب السنة -[٥/٧٩؛ ٨٠]؛ والترمذي في=
1 / 19
= سننه كتاب التفسير-[٥/٢٦٦] . قال الإمام ابن كثير –﵀ – في تفسير [٢/٢٦٢] بعد أن ساق سند الإمام أحمد لهاذا الحديث وهو: "حدثنا روح حدثنا مالك. وحدثنا إسحاق حدثنا مالك عن زيد بن أبي أنيسة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أخبره عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب ... ". قال ابن كثير: وهذا رواه أبو داود عن القعنبي؛ والنسائي عن قتيبة؛ والترمذي في تفسير هما عن إسحاق ين موسى عن معن وابن أبي حاتم عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب؛ وابن جرير عن روح بن عبادة وسعيد بن عبد الحميد بن جعفر؛ وأخرجه ابن حبان في صحيحه من رواية أبي مصعب الزبيري كلهم عن الإمام مالك بن أنس.. به قال الترمذي: هذا حديث حسن ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر. قاله أبو حاتم؛ وأبو رزعة.. زاد أبو حاتم بينهما "نعيم بن ربيعة" وهذا الذي قاله أبو حاتم رواه أبو داود في سننه عن محمد بن مصفى عن بقية عن عمر بن جعثم القرشي عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار الجهني عن نعيم بن ربيعة قال: كنت عند عمر بن الخطاب وسئل عن هذه الآية ... فذكره. هـ كلام ابن كثير. قال الإمام الحافظ الدارقطني – ﵀ في كتابه "العلل" [٢/٢٢١؛ ٢٢٢؛ ٢٢٣] وقد سئل عن هذا الحديث: يرويه زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن عن مسلم بن يسارعن نعيم بن ربيعة عن عمر.. حدث عنه كذلك يزيد بن سنان أبو قروة الرهاوي؛ وجود إسناده ووصله. وخالفه مالك بن أنس فرواه عن زيد بن أبي أنيسة ولم يذكر في الإسناد "نعيم بن ربيعة" وأرسله عن مسلم بن يسار عن عمر. وحديث يزيد بن سنان متصل وهو أولى بالصواب. وقد تابعه عمر بن جعثم فرواه عن زيد بن أبي أنيسة كذلك قاله بقية بن الوليد عنه اهـ. =
1 / 20
= قال الحافظ ابن كثير ﵀ في الموضع السابق من تفسيره: قلت الظاهر أن الإمام مالكا إنما أسقط ذكر نعيم بن ربيعة عمدا كما جهل حال نعيم ولم يعرفه؛ فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث. ولذلك يسقط ذكر جماعة ممن لا يرتضيهم؛ ولهذا يرسل كثيرا من المرفوعات ويقطع كثيرا من الموصولات والله أعلم اهـ. كذا قال ابن كثير- ﵀ – خلافا لابن عبد البر فإنه قال في التمهيد [٦/٥]: زيادة من زاد في هذا الحديث "نعيم بن ربيعة" ليس حجة لأن الذي لم يذكره أحفظ؛ وإنما تقبل الزيادة من الحافظ المتقن اهـ. قال محققة - عفا الله عنه -: وسواء رجحنا رواية مالك أو من خالفه فكلا الإسنادين ضعيف. أما رواية مالك فهي منقطعة لأن مسلم بن يسار الجهني لم يسمع من عمر كما قاله الترمذي. انظر [حامد التحصيل-٣٤٤] وقد قال الحافظ ابن حجر عن مسلم هذا إنه" مقبول". انظر القريب [٢/٢٤٨] . وأما رواية من زاد بين مسلم بن يسار وعمر بن الخطاب [٢/٣٠٥]: بقول. قال الإمام الحافظ أبو عمر بن عبد البر-﵀ في الموضع السابق من التمهيد: "وجملة القول في هذا الحديث أنه حديث ليس إسناده بالقائم؛ لأن المسلم بن يسار ونعيم بن ربيعة جميعا غير معروفين بحمل العلم. ولكن معنى هذا الحديث قد صح عن النبي – ﷺ من وجوه كثيرة ثابتة يطول ذكرها ... إلخ".
1 / 21
١ " آدم" ليست في الأصل؛ وأثبتها من المستدرك. ٢ ما بين أقواس من المستدرك. ٣ أخرجه الحاكم في مستدركه [٢/٣٢٥]؛ والترمذي في سننه – كتاب التفسير– [٥/٢٦٧] وقال: حسن صحيح. وقد روي عن غير وجه عن أبي هريرة عن النبي – صلى لله عليه وسلم -. قال كتابه: - وفي إسناد:هشام بن سعد. قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق بخطئ اهـ. ولكن لا ضرر لهذا على السند لأن شيخ هشام في هذا الحديث زيد بن أسلم وقد قال الآجري – كما في تهذيب التهذيب [١١/٤] – قال أبو داود هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم اهـ. ٤ في الأصل " أنيسة " وما أثبتهو من المستدرك.
1 / 22