Las saetas abrasadoras contra los seguidores de la herejía y el desvío

Ibn Hajar Haytami d. 974 AH
41

Las saetas abrasadoras contra los seguidores de la herejía y el desvío

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Investigador

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Editorial

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

بيروت والرياض

حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَمن قَالَهَا عصم مني مَاله وَدَمه إِلَّا بِحَقِّهَا وحسابه على الله) فَقَالَ أَبُو بكر وَالله لأقاتلن من فرق بَين الصَّلَاة وَالزَّكَاة فَإِن الزَّكَاة حق المَال وَقد قَالَ إِلَّا بِحَقِّهَا قَالَ عمر فوَاللَّه مَا هُوَ إِلَّا أَن رَأَيْت الله شرح صدر أبي بكر لِلْقِتَالِ فَعرفت أَنه الْحق وَفِي رِوَايَة أَنه لما خرج أَبُو بكر لقتالهم وَبلغ قريب نجد هربت الْأَعْرَاب فَكَلمهُ النَّاس يُؤمر عَلَيْهِم رجلا وَيرجع فَأمر خَالِدا وَرجع وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر قَالَ لما برز أَبُو بكر واستوى على رَاحِلَته أَخذ عَليّ بزمامها وَقَالَ إِلَى أَيْن يَا خَليفَة رَسُول الله أَقُول لَك مَا قَالَ لَك رَسُول الله ﷺ يَوْم أحد شم سَيْفك وَلَا تفجعنا بِنَفْسِك وارجع إِلَى الْمَدِينَة فوَاللَّه لَئِن فجعنا بك لَا يكون لِلْإِسْلَامِ نظام أبدا وَبعث خَالِدا إِلَى بني أَسد وغَطَفَان فَقتل من قتل وَأسر من أسر وَرجع الْبَاقُونَ إِلَى الْإِسْلَام ثمَّ إِلَى الْيَمَامَة إِلَى قتال مُسَيْلمَة الْكذَّاب فَالتقى الْجَمْعَانِ ودام الْحصار أَيَّامًا ثمَّ قتل الْكذَّاب لَعنه الله قَتله وَحشِي قَاتل حَمْزَة ثمَّ فِي السّنة الثَّانِيَة من خِلَافَته بعث الْعَلَاء ابْن الْحَضْرَمِيّ إِلَى الْبَحْرين وَكَانُوا قد ارْتَدُّوا فَالْتَقوا بجواثا فنصر الْمُسلمُونَ وَبعث عِكْرِمَة بن أبي جهل إِلَى عمان وَكَانُوا قد ارْتَدُّوا وَبعث المُهَاجر بن أُميَّة إِلَى طَائِفَة من الْمُرْتَدين وَزِيَاد

1 / 46