Las saetas abrasadoras contra los seguidores de la herejía y el desvío

Ibn Hajar Haytami d. 974 AH
30

Las saetas abrasadoras contra los seguidores de la herejía y el desvío

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Investigador

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Editorial

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

بيروت والرياض

وَلست بِخَيْرِكُمْ فَإِن أَحْسَنت فأعيونني وَإِن أَسَأْت فقوموني الصدْق أَمَانَة وَالْكذب خِيَانَة والضعيف فِيكُم قوي عِنْدِي حَتَّى أُرِيح عَلَيْهِ حَقه إِن شَاءَ الله وَالْقَوِي فِيكُم ضَعِيف حَتَّى آخذ الْحق مِنْهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى لَا يدع قوم الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا ضَربهمْ الله بالذل وَلَا تشيع الْفَاحِشَة فِي قوم قطّ إِلَّا عمهم الله بالبلاء أَطِيعُونِي مَا أطلعت الله وَرَسُوله فَإِذا عصيت الله وَرَسُوله فَلَا طَاعَة لي عَلَيْكُم قومُوا إِلَى صَلَاتكُمْ يَرْحَمكُمْ الله وَأخرج مُوسَى بن عقبَة فِي مغازية وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف ﵁ قَالَ خطب أَبُو بكر ﵁ فَقَالَ وَالله مَا كنت حَرِيصًا على الْإِمَارَة يَوْمًا وَلَا لَيْلَة قطّ وَلَا كنت رَاغِبًا فِيهَا وَلَا سَأَلتهَا الله فِي سر وَلَا عَلَانيَة وَلَكِنِّي أشفقت من الْفِتْنَة وَمَالِي فِي الْإِمَارَة من رَاحَة لقد قلدت أمرا عَظِيما مَالِي بِهِ من طَاقَة وَلَا يَد إِلَّا بتقوية الله فَقَالَ عَليّ وَالزُّبَيْر مَا غضبنا إِلَّا لأَنا أخرنا عَن المشورة وَإِنَّا نرى أَبَا بكر أَحَق النَّاس بهَا إِنَّه لصَاحب الْغَار وَإِنَّا لنعرف شرفه وخيره وَلَقَد أمره رَسُول الله ﷺ بِالصَّلَاةِ بِالنَّاسِ وَهُوَ حَيّ وَأخرج ابْن سعد عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ أَن عمر أَتَى أَبَا عُبَيْدَة أَولا ليبايعه وَقَالَ إِنَّك أَمِين هَذِه الْأمة على لِسَان رَسُول الله ﷺ فَقَالَ لَهُ مَا رَأَيْت لَك فهة أَي ضعف رَأْي قبلهَا مُنْذُ أسلمت أتبايعني وَفِيكُمْ الصّديق وَثَانِي اثْنَيْنِ وَأخرج أَيْضا أَن أَبَا بكر قَالَ لعمر ابْسُطْ يدك لأبايعك فَقَالَ لَهُ أَنْت أفضل

1 / 35