زهيرة :
من يدري؟ أيمكن أن تفهمي له قصدا! ومع ذلك فإنني كلما قلت له: إني لا أشتهي الخلفة، ولا يهمني أن أعيش كذلك، بل إذا عشت بدون ولد كنت أسعد وأهنأ، وإني إنما أرجو أن يعاملني معاملة الزوجة ويترك محاماته ومكتبه قليلا من أجلي، ولا سيما وهو في المنزل، قال وهو يراضيني: لا تغضبي، إني سأجيء إليك مبكرا كل يوم، وسأكون كما تحبين.
عطية :
طيب (تجلس على الكرسي الأول) .
زهيرة :
وقد يصدق يوما أو ثلاثة ثم ترجع ريمة لعادتها القديمة.
عطية :
هذا أمر عجيب ولكن ...
زهيرة (مقاطعة) :
وترينني يا أختي في غاية الضيق، ولا أطيق أن تقع عيني عليه.
Página desconocida