فهذا كتاب يتضمن صحائف ونسخا (. . . .) (2) كل مما يحوي أخبارا كثيرة عن سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بإسناد واحد تسهيلا لحفظها على طالبي علم الحديث، وسميته كتاب السرد والفرد، يعني به سرد الأحاديث المتعددة بالأسانيد المنقولة المتحدة فأول ما نبدأ بصحيفة همام بن منبه:
1 - أخبرنا أبو محمد الموفق بن سعيد بن الموفق النيسابوري بقراءتي عليه في جمادي الأولى سنة أربع وثلاثين وخمس مائة، وأبو نصر محمد بن عبد الله الأرغياني، أنبأ أبو علي الحسن بن أبي القاسم محمد بن محمد بن أحمد بن حمويه الصفار في ذي القعدة سنة ست وستين وأربع مائة، أنا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان بن محمد النصروي سنة خمس وعشرين وأربع مائة، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن زياد السمذي، في رجب سنة ست وستين وثلاثمائة، أنا الفقيه العامل أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن شيرويه المديني، وجدي لأمي أبو محمد أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي نصر، قالا: ثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي المروزي، أنا عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني، ثنا معمر، ثنا همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة (ق109ب)، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فالناس لنا فيه تبع فغدا لليهود، وبعد غد للنصارى.
Página 3