Artes e Institutos Militares en la Época de Muhammad Ali Pasha
الصنائع والمدارس الحربية في عهد محمد علي باشا
Géneros
ولما أصيبت بالأضرار؛ لجهل رعاتها العرب وقلة المراعي، صدرت أوامره ببناء مراحات لها بجهات سبرباي، ومحلة روح، والمنصورة وغيرها، وكلفت من قبله أن أنظر في أحوالها. وقد عملت لها لائحة إجراءات تتبع في كل جهة. وقد تولد منها ومن الأغنام المصرية نتاج حسن الصوف ينتفع به في الصنعة، واتخذت الإجراءات لتجنيس الأغنام المصرية بها في عموم أنحاء الوجهين القبلي والبحري. وبلغ عدد الأغنام الأوروبية سنة 1837م سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وأربعين. (2-3) مصنع المنسوجات الصوفية
المنسوجات الصوفية التي تصنع في مصانع مصر خاصة بكسوة الجنود البحرية وأغطيتهم «البطاطين»، وصوفها من النوع الغليظ الوارد من الوجه القبلي. وبهذه المصانع أربعمائة نول. (2-4) مصنع الحبال
وأقيم في القاهرة مصنع كبير للحبال ترسل مصنوعاته إلى دار الصناعة «الترسانة» بالإسكندرية؛ ليضم إلى ما يصنع فيها من هذا النوع لحاجة الأساطيل المصرية. (3) مصانع الوجه البحري (3-1) مصنع الطرابيش بفوة
ومن المعامل التي أفادت مصر مصنع الطرابيش بفوة، وهو من حيث النظام والاقتصاد وجودة المصنوعات في الدرجة الأولى بين المصانع المصرية، وأول مدير له تاجر مغربي، جلب إليه الصناع من تونس. وقد تعلم المصريون تحت إدارتهم جميع فنون هذه الصناعة، وصاروا الآن هم المعلمين به. والحكومة تجلب له الصوف من أليكانت. ولا يغسل هذا الصوف قبل صنعه؛ لأنه نظيف جدا، حتى لم يكن ينقص من وزنه بعد صنعه إلا القليل، أو لا ينقص شيء على الإطلاق. ولا بد من دهنه، فلكل رطل من الصوف نصف رطل من الزيت، ولا يمكن صنعه إلا بعد إجراء هذه العملية. ويصنع كل طربوش من خيط واحد لا من خيوط متعددة. وعندما توضع في المكبس تترك فيه ثلاثة أيام مع الاستمرار في صب الماء المغلي عليها، ثم يصب عليها مخلوط الصابون، وتمر في الماء البارد لتنظيفها، وتصبغ بالقرمز والعفص والطرطير والشبة. ويخرج معمل فوة في اليوم سبعمائة وعشرين طربوشا. والصوف المخلوط تصنع منه الطرابيش التي من الصنف الواطئ، وبعدما تأخذ العساكر كفايتها من الطرابيش يباع الباقي لتجار مصر. (3-2) مصانع الغزل بفوة
وفي فوة أيضا مصنعان لغزل القطن بهما خمسة وسبعون دولابا وأربعون مشطا، ويدير آلاتهما ستة عشر ثورا، وفيهما تغزل الخيوط الدقيقة. (3-3) مصنع قليوب
أول ما بني من مصانع الوجه البحري مصنع قليوب، حيث يوجد لصناعة الغزل المواد الأولية، وهو في مكان فسيح، وفيه عدد عظيم من العمال، بينهم كثير من الأوروبيين رؤساء الصناع، وبه سبعون دولابا، وثلاثون مشطا تديرها ثلاث آلات. وبني في قليوب أيضا مسبك ومصنع لصنع أنوال النسج. (3-4) مصنع شبين الكوم
وفي شبين الكوم من أعمال المنوفية يوجد مصنع فيه سبعون دولابا للغزل وثلاثون مشطا، وما يغزل في هذا المصنع يرسل إلى القاهرة. (3-5) مصنع المحلة الكبرى
في المحلة الكبرى بناء فسيح فيه مائة وعشرون دولابا للغزل وستون مشطا، وفيه أيضا مائتا نول للنسج تنسج عليها الثياب اللازمة للأهالي. ويحتوي البناء المذكور على مسابك ومصانع للحدادة والبرادة والخراطة لأجل صنع دواليب الغزل والأمشاط وغيرها من الآلات التي تحتاج إليها مصانع الغزل الأخرى. (3-6) مصنعا زفتا وميت غمر
وفي زفتا بمديرية الغربية مصنع للغزل فيه خمسة وسبعون دولابا للغزل وخمسون مشطا. والخامات اللازمة لهذا المصنع تأتي إليه من المحلة الكبرى، وفي منية غمر مصنع مثل مصنع زفتا في عدد دواليبه وأمشاطه وآلاته. (3-7) مصنع المنصورة
وفي المنصورة مصنع للغزل ومخزن، وفي المصنع مائة وعشرون دولابا وثمانون مشطا. وفيها أيضا مصنع للنسج به مائة وستون نولا. ومن لواحقهما مسبك ومصنع للحدادة والبرادة والخراطة. (3-8) مصنع دمياط
Página desconocida