El libro del silencio y las buenas maneras de hablar
كتاب الصمت و آداب اللسان
Investigador
أبو إسحاق الحويني
Editorial
دار الكتاب العربي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠
Ubicación del editor
بيروت
١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الْمُسْلِمُ يَسْلَمُ لَهُ صَوْمُهُ، يَتَّقِي الْغِيبَةَ وَالْكَذِبَ»
١٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ: أَنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا قَاعِدَيْنِ عِنْدَ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَمَرَّ بِهِمَا رَجُلٌ كَأَنَّهُ مُخَنَّثٌ فَتَرَكَا ذَاكَ، فَقَالَا: لَقَدْ بَقِيَ فِيهِ مِنْهُ شَيْءٌ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَدَخَلَا فَصَلَّيَا مَعَ النَّاسِ، فَحَاكَ فِي أَنْفُسِهِمَا مِمَّا قَالَا، فَأَتَيَا عَطَاءً ﵁، فَسَأَلَاهُ «فَأَمَرَهُمَا أَنْ يُعِيدَا الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ»، وَكَانَا صَائِمَيْنِ، «فَأَمَرَهُمَا أَنْ يَقْضِيَا صَيَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ»
١٨٢ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ: " دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَجَلَسْتُ إِلَى قَوْمٍ، فَذَكَرُوا رَجُلًا، فَنَهَيْتُهُمْ عَنْهُ، فَكَفُّوا ثُمَّ جَرَى بِهِمُ الْحَدِيثُ حَتَّى عَادُوا فِي ذِكْرِهِ، فَدَخَلْتُ مَعَهُمْ فِي شَيْءٍ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ شَيْئًا أَسْوَدَ طَوِيلًا جِدًّا، مَعَهُ طَبَقُ خِلَافٍ أَبْيَضَ، عَلَيْهِ لَحْمُ خِنْزِيرٍ، فَقَالَ: كُلْ. قُلْتُ: آكُلُ لَحْمَ خِنْزِيرٍ؟ وَاللَّهِ لَا آكُلُهُ. فَأَخَذَ بِقَفَايَ وَقَالَ: كُلْ، وَانْتَهَرَنِي انْتِهَارَةً شَدِيدَةً، وَدَسَّهُ فِي فَمِي، فَجَعَلْتُ أَلُوكُهُ وَلَا أُسِيغُهُ، وَأَفْرَقُ أَنْ أُلْقِيَهُ وَاسْتَيْقَظْتُ قَالَ: فَمَخْلُوفُهُ لَقَدْ مَكَثْتُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَثَلَاثِينَ لَيْلَةً مَا آكُلُ طَعَامًا، إِلَّا وَجَدْتُ طَعْمَ ذَلِكَ اللَّحْمِ فِي فَمِي « ⦗١٢٧⦘ ١٨٣ - وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، يَذْكُرُ عَنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ» رَأَى فِي الْمَنَامِ - صُنِعَ بِهِ نَحْوَ هَذَا - وَأَنَّهُ وَجَدَ طَعْمَ الدَّسَمِ عَلَى شَفَتَيْهِ أَيَّامًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُ رَجُلًا يَغْتَابُ النَّاسَ "
١٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ: أَنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا قَاعِدَيْنِ عِنْدَ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَمَرَّ بِهِمَا رَجُلٌ كَأَنَّهُ مُخَنَّثٌ فَتَرَكَا ذَاكَ، فَقَالَا: لَقَدْ بَقِيَ فِيهِ مِنْهُ شَيْءٌ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَدَخَلَا فَصَلَّيَا مَعَ النَّاسِ، فَحَاكَ فِي أَنْفُسِهِمَا مِمَّا قَالَا، فَأَتَيَا عَطَاءً ﵁، فَسَأَلَاهُ «فَأَمَرَهُمَا أَنْ يُعِيدَا الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ»، وَكَانَا صَائِمَيْنِ، «فَأَمَرَهُمَا أَنْ يَقْضِيَا صَيَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ»
١٨٢ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ: " دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَجَلَسْتُ إِلَى قَوْمٍ، فَذَكَرُوا رَجُلًا، فَنَهَيْتُهُمْ عَنْهُ، فَكَفُّوا ثُمَّ جَرَى بِهِمُ الْحَدِيثُ حَتَّى عَادُوا فِي ذِكْرِهِ، فَدَخَلْتُ مَعَهُمْ فِي شَيْءٍ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ شَيْئًا أَسْوَدَ طَوِيلًا جِدًّا، مَعَهُ طَبَقُ خِلَافٍ أَبْيَضَ، عَلَيْهِ لَحْمُ خِنْزِيرٍ، فَقَالَ: كُلْ. قُلْتُ: آكُلُ لَحْمَ خِنْزِيرٍ؟ وَاللَّهِ لَا آكُلُهُ. فَأَخَذَ بِقَفَايَ وَقَالَ: كُلْ، وَانْتَهَرَنِي انْتِهَارَةً شَدِيدَةً، وَدَسَّهُ فِي فَمِي، فَجَعَلْتُ أَلُوكُهُ وَلَا أُسِيغُهُ، وَأَفْرَقُ أَنْ أُلْقِيَهُ وَاسْتَيْقَظْتُ قَالَ: فَمَخْلُوفُهُ لَقَدْ مَكَثْتُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَثَلَاثِينَ لَيْلَةً مَا آكُلُ طَعَامًا، إِلَّا وَجَدْتُ طَعْمَ ذَلِكَ اللَّحْمِ فِي فَمِي « ⦗١٢٧⦘ ١٨٣ - وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، يَذْكُرُ عَنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ» رَأَى فِي الْمَنَامِ - صُنِعَ بِهِ نَحْوَ هَذَا - وَأَنَّهُ وَجَدَ طَعْمَ الدَّسَمِ عَلَى شَفَتَيْهِ أَيَّامًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُ رَجُلًا يَغْتَابُ النَّاسَ "
1 / 126