المبحث الثاني في بيان حاله
فنقول: الظاهر أنه من عيون الطائفة وأجلائهم، ووجوه الأصحاب وعظمائهم.
والدليل عليه ما يظهر من التتبع في مطاوي كلمات علمائنا الأعلام:
فمنها: ما سبق من شيخ الطائفة في الفهرست فيه، فقد عده من شيوخ الطائفة من أصحاب الحديث، بل من متمهريهم في فن الرجال (1)، ومن المعلوم عدم اعتماد مثله على من لم يكن محل الاعتبار، فهو إمارة الوثاقة وآية العدالة.
ومنها: ما يظهر من عدة من كلمات السيد السند المتقدم، كما ذكر في حماد السمندري في مقام تضعيف حديث: (إن أحد رجاله، شريف بن سابق التفليسي وقال أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري: إنه ضعيف، مضطرب) (2).
وفي عمر، أخي عذافر، مشيرا إلى حديث: (هذا حديث غير ثابت، لأن
Página 23