89

Consuelo del afligido por la muerte del amado, la paz sea con él

سلوة الكئيب بوفاة الحبيب

Investigador

صالح يوسف معتوق - هاشم صالح مناع

Editorial

دار البحوث للدراسات الإسلامية

Ubicación del editor

الإمارات

أَمرتنِي فِي هَذِه الصَّلَاة وَحدهَا. فَلَمَّا أذن بِلَال سَمِعت الصَّحَابَة أَذَانه بكوا بكاء شَدِيدا، وَكَانَ أطول النَّاس بكاء يَوْمئِذٍ عقبَة بن عَامر، ومعاذ بن جبل ﵄ / فَقَالَ لَهما عمر ﵁: / حسبكما رحمكما الله. وَرُوِيَ أَن بِلَالًا [﵁] رأى النَّبِي ﷺ فِي مَنَامه يَقُول لَهُ: مَا هَذِه الجفوة؟ أما آن لَك أَن تزورني؟ فانتبه، وَركب رَاحِلَته حَتَّى أَتَى الْمَدِينَة، فَذكر أَنه أذن بهَا، فارتجت الْمَدِينَة، فَمَا رُؤِيَ يَوْمئِذٍ أَكثر باكيًا من ذَلِك الْيَوْم. [مبلغ سنه [ﷺ]] وَتُوفِّي النَّبِي [ﷺ]، وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ، وَهُوَ قَول الْجُمْهُور و// (صَححهُ البُخَارِيّ) //، وَغَيره، وَكَانَت وَفَاته

1 / 169