45

Consuelo del afligido

سلوة الحزين

Géneros

اللهم إني أعوذ بك من ذنب يحبط العمل وأعوذ بك من ذنب يعجل النقم وأعوذ بك من ذنب يغير النعم وأعوذ بك من ذنب يمنع الرزق وأعوذ بك من ذنب يمنع الدعاء وأعوذ بك من ذنب يمنع التوبة وأعوذ بك من ذنب يهتك العصمة وأعوذ بك من ذنب يورث الندم وأعوذ بك من ذنب يحبس القسم

151 وسمع ابن الكواء أمير المؤمنين(ع)يقول أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء فقال ابن الكواء يا أمير المؤمنين أتكون ذنوب تعجل الفناء قال(ع)نعم قطيعة الرحم إن أهل بيت يكونون أتقياء فيقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وإن أهل بيت يكونون فجرة فيتواسون فيرزقهم الله

152 وروي أنه لما حمل علي بن الحسين(ع)إلى يزيد عليه اللعنة هم بضرب عنقه فوقفه بين يديه وهو يكلمه ليستنطقه بكلمة يوجب بها قتله وعلي(ع)يجيبه حسب ما يكلمه وفي يده سبحة صغيرة يديرها بأصابعه وهو يتكلم فقال له يزيد عليه ما يستحقه أنا أكلمك وأنت تجيبني وتدير أصابعك بسبحة في يدك فكيف يجوز ذلك فقال(ع)حدثني أبي عن جدي(ص)أنه كان إذا صلى الغداة وانفتل لا يتكلم حتى يأخذ سبحة بين يديه فيقول اللهم إني أصبحت أسبحك وأحمدك-

Página 61