ثم ارتحلنا فأتينا على (دوقه) (3) وقد بلغ الجهد من كل منا طوقه ، وهي أرض قفراء ، وحرة زوراء (4).
ثم ارتحلنا منها إلى (الحسبه) (5) ومامنا إلا والأين قد لسبه ، فنزلنا بها للاستراحة ، وهيهات مع تعب البين راحة.
ثم نهضنا عنها ،
نمزق جلباب الظلام كما فرى
أخو الحزن ما نالت يداه من البرد
Página 43