13

Salat

كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

Investigador

حمدي عبد المجيد السلفي

Editorial

دار المأمون للتراث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Ubicación del editor

دمشق

Géneros

moderno
٢١ - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ السَّلامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ محمدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمدٍ وَأَبْلِغْهُ الدَّرَجَةَ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي الْمُصْطَفِينَ مَحَبَّتَهُ وَفِي الْمُقَرَّبِينَ مَوَدَّتَهُ وَفِي الأَعَلِّينَ ذكر داره، والسلام عليه ورحماته وَبَرَكَاتُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ ⦗٢٥⦘ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ».

1 / 24