إنني قد عزمت عزما ستدري
ه وأرجو أن لا تزيل الخفاء
وسألقي عليك ما قد حوى ال
قرطاس فاذهب لنسمع الشعراء
المنظر الثاني (في ساحة أمام دير)
الجزء السابع (جوليا - أوجين)
أوجين :
سيدتي ما بالك حزينة واقفة في هذا المكان، ألا تتبعين الملكة إلى الهيكل، وتطلبين شفاء الملك كما تفعل الآن؟
جوليا :
آه يا أوجين، إنك لا تعرفين سبب أحزاني، ولو علمت لعذرتني على مصابي وأشجاني، بل رأيت أنني أحق بالبكاء من أخي قلب الأسد، لأنني مريضة القلب يا أوجين، وما هو إلا مريض الجسد، ولا يبعد أن يزول مرضه ويشفى من هذا الداء، أما أنا فهيهات أن يكون لي دواء، وإن كان فهيهات أن يكون لي منه شفاء.
Página desconocida