Derramamiento de literatura en la Lamiya de los Árabes
سكب الأدب على لامية العرب
Géneros
التنائف: بفتح المثناة الفوقية والنون جمع تنوفة، وهي ((المفازة، أو الأرض الواسعة البعيدة الأطراف، أو الفلاة التي لا ماء فيها ولا أنيس، وإن كانت معشبة )) (11) ((وكذلك التنوفية، كما قالوا: دو ودوية لأنها أرض مثلها فنسب (1) إليها)) قال ابن أحمر (2): [من السريع]
كم دون ليلى من تنوفية ... لماعة تنذر فيها النذر (3)
الأطحل: بفتح الهمزة، وسكون الطاء المهملة من ((الطلحة، وهي لون بين الغبرة والبياض، ورماد أطحل، وشراب أطحل، إذا لم يكن صافيا (4)))، ((وذئب أطحل وشاة طحلاء (5)))، ((ويقال: فرس أخضر أطحل، للذي يعلو خضرته قليل صفرة (6)))
الإعراب:
وأغدو: الواو عاطفة، وأغدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو للإستثقال، وفاعله ضمير المتكلم.
على القوت: جار ومجرور متعلق به.
الزهيد: نعت له.
كما: الكاف صفة مصدر محذوف، وما مصدرية، والتقدير: أغدو غدوا مثل غدو الأزل.
غدا: فعل ماض.
والأزل: فاعل غدا، والجملة مع ما في تأويل مصدر مجرور بالكاف كما في قوله (7) [من الخفيف]
جلبوها مثل المها تتهادى ... بين خمس كواعب أتراب [83و]
ثم قالوا: تحبها قلت بهرا ... عدد الرمل والحصى والتراب
Página 254