151

Derramamiento de literatura en la Lamiya de los Árabes

سكب الأدب على لامية العرب

Géneros

النفس: ((الروح، ومنه: خرجت نفسه، والدم مالا نفس له سائلة لا ينجس [الماء] (1)، والجسد، والعين، يقال: نفسته بنفس [75ظ] أي: أصبته بعين، ونافس عاين، وبمعنى عند، قال الله تعالى: {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ... } (2))) أي ما عندي وما عندك ما أو ما حقيقتي وحقيقتك، والعظمة والعزة والهمة والألفة والإرادة والعقوبة، قيل ومنه: {ويحذركم الله نفسه ... } (3)، وبالتحريك واحد الأنفاس، والسعة والفسحة في الأمر، والجرعة، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ولا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن وأجد نفس ربكم من قبل اليمن)) (4)، وبالتحريك واحد الأنفاس، اسم وضع موضع المصدر الحقيقي من نفس تنفيسا ونفسا أي: فرج تفريجا، والمعنى: أنها تفرج الكرب وتنشر الغيث، وتذهب الجدب، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قبل اليمن)) المراد: ما تيسر له -صلى الله عليه وسلم - ((من أهل المدينة وهم يمانون من النصرة والإيواء)) (1)

حرة: بضم الحاء المهملة وتشديد الراء هي ((الكريمة، يقال: ناقة حرة، وسحابة حرة إذا كانت كثيرة المطر.)) (2)

الريث: ((الإبطاء كالتريث، والمقدار، وما أراثك ما أبطأك والترييث: التليين والإعياء، وهو ريث ككيس: بطيء، ومريث العينين بطيء النظر، واستراث استبطأ، والريث بن غطفان أبو حي)) (3) من العرب. أتحول مشتق من التحول، وهو التنقل من مكان إلى غيره (4) كقول بعضهم: ... [من المديد]

حولوا عنا كنيستكم ... يابني حمالة الحطب (5)

لطيفة:

دخل بعض نساء الأعراب الحاضرة، وهي من أهل لغة من يكسر أحرف المضارعة [76و] فسألها بعض أهل الأدب بقوله: أتكتنون؟ - أي: لكم كنية تعرفون بها -، قالت: بلى، نكتني، فكسرت النون، فقال: لو كان كما زعمت لاغتسلت أنا، فعرفت أنه أراد بسوء له مكيدتها، فقالت له: أتحسن العروض؟ فقال: بلى، فقالت له: كيف تقطيع: حولوا عنا كنيستكم البيت.

فقال: حولوا عن فاعلاتن ناكني فاعلن، فقالت له : من ذا من ذا، فأخجلته (6).

Página 239