Sionismo: Un resumen de su historia, propósito y extensión hasta 1905
الصهيونية: ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة ١٩٠٥م
Géneros
قوام هذه الفرقة أكثرهم من الذين رغبوا إلى المؤتمر قبول ما عرضته الحكومة الإنكليزية - استعمار شرقي أفريقيا - ولكنهم ما لبثوا أن قرروا مبدأهم على استحصال مقاطعة في أي بلاد كانت يحصلون فيها على استقلال إداري. وكان إسرائيل زنكويل رئيس هذه الفرقة وزعيمها، وعلى رغم احتجاجه بوجوب خضوع الأقلية للأكثرية، كان يشعر بأن حاجة الشعب اليهودي التائه التي تسبب مهاجرتهم الدائمة تستدعي حلا أسرع مما تستطيع القيام به الصهيونية السياسية.
قالت الأنسيكلوبيديا: اعتقد زنكويل أن الأكثرية في المؤتمر السادس كانت في جانب التريتورياليين، ولكن الحقيقة أن الأكثرية لم تنحز إليهم، وإنما صوتت من أجل إرسال قومسيون يرول شرقي أفريقيا فقط.
وقالت أيضا: إن القسم العظيم من الصهيونيين رأوا في خطة هذه الفرقة الجديدة انشقاقا عن الأكثرية، وأنها فرقة صهيونية بلا صهيون.
فرق أخرى :
ظهرت فرق أخرى أقل اشتهارا من الفرق التي تقدم ذكرها؛ منها فرقة الصهيونيين السياسيين، الذين عقدوا اجتماعا خصوصيا في وارسو سنة 1905 رأسه البروفسور مندلستام.
هذه الفرقة معارضة للتريتورياليين، ولكنها من بعض الوجوه فلسطينية، وترغب في أن تعمل بالاتفاق مع فرق أخرى في جعل المهاجرة إلى بلاد غير فلسطين على شروط حكم إداري.
ولكنهم من الجهة الثانية يرغبون بقاء العمل في فلسطين، ومن أجلها، ويوافقون على عدم استعمال الأموال الصهيونية في غير بلاد فلسطين.
يدعون أنه كان لهم 45 عضوا في المؤتمر الخامس. وفي المؤتمر السابع ألفوا فرقة خصوصية.
ويوجد فرقة أخرى أصغر من هذه أيضا تسمى «الصهيونية السياسية الحقيقية»، يرأسها نوسيغ وتريتش، وهؤلاء معارضون لفرقة الزيون زيونست وللتريتورياليين. هم يعتقدون أن أهمية الحكم الإداري في لم شعث اليهود مبالغ فيها، ويريدون أن تهتم الصهيونية في إحراز استعمار مشروع في فلسطين والبلاد المجاورة، وتقدم اقتصادي منظم في الشرق الأدنى، ومشترى الأراضي في فلسطين وحواليها، والاستقصاء عن الموارد الزراعية والتجارية فيها، واتخاذ ما يمكن نواله من التدابير السياسية.
ويوجد فرقة أخرى صغيرة تدعى الصهيونية المعنوية، وهي تعتبر أن اليهودية بافتقار إلى أسمى مما يحتاجه اليهود، إلى مركز روحي ملي في فلسطين، وبعد تجديد قلوب اليهود وجذب أرواحهم إلى المركز، فحينئذ يمكن جمعهم هم في المركز. كثيرون يحترمون فكرة أحاد. ها. أم، زعيم هذه الفرقة، ويعتبرونها رأيا فلسفيا، ولكنهم في الفعل يعضدون الصهيونية.
Página desconocida